ان تيحث عن الموت من اجل الحياة فانت خالد اذن اوشاعر تشرئب بجناح عملك الي قبة الخلود في البرج المثالي للخالدين اما ان تبحث عن موت الاخرين لتحيي به ولو لستة اشهر فانت من تلامذة الخالد الذكر مؤلف كتاب الامير
--- نما الي علم الكافة من سكان هذ البلد وخاصته ان الحاكم للمنكب البرزخي لبلاد ماوراء الساقية الحمراء وواد الذهب يريد لرقة اخذته ان يكشف المستور مما خفي من قبور ممن قتلهم العسكر منذ قفزوا علي السلطة ذلك الصباح المشؤوم من يوليو 1978 ولتسهيل الامر عليه فان المقبور من ذلك التاريخ الي الان هو الامة الموريتانية التي ما بلغت سن التمييز الانتخابي الثامنة عشر حتي وئدت في مراهقتها ففشا فيها الاكل بالدين اذ صار لكل من العسكر شيخه اوحجابه بعد ان منع المختار بن داداه عبدالله بن الشيخ سيدبا من عبورالنهر للقاء تلامذته منذ استقلال موريتانيا
وفشا فيها الاكل بالمحسوبية فلا يكاد المرء يلج الي ما هو حق له من وظيفة اوخدمة الا اذا عبا لها ما بعد وقرب من ذويه ومعارفه -
وفشا فيها تردي الاخلاق فبعد ان كان الوزير يقال في عهد ولد داداه لا نه وجد متلبسا بخاتم من حديد لاحدي جميلات لكصر صار لكل مسؤول في مكتبه منامة برج العرب يختلي فيها بذوات الحاجات من ذوات الجمال وصار لكل جماعة من مسؤولي الدولة دار مفحشة يشرف عليها ضابط صف من الحرس اوالجيش وما المقاطعة السادسة عنا ببعيد فصارت المراة شفيعة زوجها واخيها بعد ان تعطي من شرفها مالم تعطه ذات النحيين لخوات بن جبير رضي الله عنه
وفشا فيها اكل المال العام فصارت الوظيفة مغنما فاسست منها البنوك وانشئت منها الشركات وعرفت بلاد المغرب الاقصي وجنوب اوربا جولات موظفينا الاشاوس في ربوع حاناتها ومراقصها واسواق مالها الرفيعة بل ومراكز القمار فيها وسباق الخيل وملكات الجمال-
السيد الرئيس لتكشف لنا عن قبر هذ الوطن الذي قتل وهو شاب اين هو لقد كان مجرد مراهق فيه من عيوب المراهقة الكثير لكنه كان واعدا يحارب القبلية والجهوية ويؤمن مؤسسوه بانه وطن الكل من اكليميم الي ازواد يقد سون المال العام ويحترمونه ويسعون لان تكون الفرص بالتساوي اسس فيه بويا ك ولد عابدين الخطوط الجوية الموريتانية وتراس فيه اسماعيل ولد اعمر اسنيم واستوعب فيها ميفرما كان فيه احمد بن محمد صالح يلقي بيانا شديد اللهجة في مجلس الوزراء ضد قبيلته وذويه لانه يؤثر مصلحة الوطن علي مصلحة الاغلال وكا ن شيخنا بن محمد الاغظف حاضرا وما عاب ولا احتج وهو رئيس قومه وذؤابة ذويه- سلم فيه المرحوم حمدي بن المكناس وثائق والده وجده للرئيس المختار بن داداد وتنازل لصالح الدولة عن كل الحقوق التي تمنحها له معاهدة 1890 بين فرنسا واحمد بن المكناس لتكون فيما بعد احدي الوثائق الهامة في علاقتنا باقليم واد الذهب وامام محكمة العدل الدولية رحم الله حمدي لقد كان وطنيا حقا وكبيرا حقا وعظيما حقا لو كان لي من الامر ما استدبرت لكتبت عنه الكثير مما اعرفه عنه لكن ليتفضل علينا السيد الرئيس بكشف من قتل حمدي لقد كانت وفاته غير طبيعية لم يكن به مرض فاحش ورجع الي منزله بعد ان عاد في المستشفي احدي قريباته ليوجد في مصلاه متوفي وهو ساجد لكن به تخثر دم في الجبهة غير طبيعي اواثر طعن بقاتل غير محدد اوطعن بمسسم وللقتل فنون-
ليكشف لنا السيد الرئيس من قتل احمد بن منيه دون سائقه ومن قتل جدو بن السالك دون سائقه ومن قتل احمد بن بوسيف ووفده ومن منع التحقيق في قتلهم اين اختفي وال انواذيب ورفقاؤه ولماذا لم يقتص ممن قتل الاديشلي في انواكشوط والغلاوي في اطار سنة 1984 وهو معروف
وليكشف لنا الرئيس عن قاتل 28 نفمبر في انال وضحايا الضفة في الحرب الاهلية في الثمانينات والتسعينات ممن يعرفهم الجيش ويتبرا منهم بقتلهم العزل والنساء والاطفال وهم ثلة قليلة يجب ان تحاكم ويطهر منها الجيش واخيرا يجب ان نعرف من قتل ولد انجيان وقتل الفلان لنترحم علي قبر موريتان