٢٠١١/٠٥/٢٩

بلادي


ايتها الشامخة كجبال أوراس،
ايتها الصانعة من خيوط النجم أغنية المجد والخلود.
ايتها الأرض التي يطاول ثراها الثريا.
يا نبراس ارواح ابنائها.
ويا زهرة في خمائل التاريخ..وعنقودا في شماريخ الأيام.
نحبك!
ونقسم أن يظل هذا الحب داءا يخامر قلوب ابنائك.
بلادي ايتها الأسيرة في زنزانة العساكر.
ايتها العذراء التي يغتصبت طهرها كل عاهر،
ايتها الراهبة الساجدة في محراب شيطان.
والغزالة النائمة في مخدع ثعبان،
نحبك.
ونقسم بحنانك، وببراءة اطفالك، ويزرقة بحرك الهادر، وافقك المتشح بالسواد، 
سنحررك من سوط الجلاد، 
ومن سطوة الديكتاتور،
ومن قبضة العسكري، 
ومن جشع رجال الأعمال.
لن تبقين أسيرة.
لن تبقين مرتعا لسوائم الفساد!
ولامغارة لعالي بابا والاربعين حرامي.
سيكسر سيل الغضب الجارف سدود الطواغيت!
و سنقتنع جذور غيهم واستبدادهم.
نحن لها يا بلادي!
نحن ابناؤك البررة،
نقسم ان نروي الارض بدمائنا حتي تطلع عناقيد الحرية والعدالة!
سنقتلع الفساد!
وسنقتلع المحسوبية!
وسننهي التلاعب بآموال هذا الشعب الجامع.
وبمصير هذا البلد الضائع.
وسنكسر وطأة الأحذية الخشنة.
فالى مزبلة التاريخ يا من خانوا بلادي،
الي مجاهيل الوهم يامن فرقوا بلادي
الي درك النهاية يا من باعوا بلادي
الي غد المحاسبة والمعاقبة يا زارعي الوهم وحاصدي سنابله.
انصرفوا!
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا 
وادخلوا حفل عشاء راقص..و انصرفوا 
وعلينا ،نحن، ان نحرس ورد الشهداء
و علينا ،نحن، ان نحيا كما نحن نشاء 

ليست هناك تعليقات: