في خرق صارخ للقوانين المعمول بها قامت الحكومة الموريتانية بالتوقيع على اتفاقية صيد مريبة مع شركة صينية همها الوحيد نهب خيرات هذا الوطن الغالي على أنفسنا جميعا، اتفاقية ستمكن هذه الشركة من القضاء على ثروتنا السمكية.
و في رد فعل طبيعي على هذا التصرف الأرعن قام شباب 25 فبراير يوم 6/6/2011 بوقفة احتجاجية منددين بهذه الاتفاقية و مطالبين البرلمان بعدم التصويت عليها. لكن رد فعل أجهزة أمن النظام كان غاشما و ظالما حيث
تعمدت اعتقال خمسة من نشطاء شباب 25 فبراير و نكلت بهم و امتهنت كرامتهم و كان ذلك على يد أفراد الحرس الوطني المكلفين بحماية الجمعية الوطنية وتم تسليمهم بعد ذلك للشرطة حيث فرقتهم على خمس مفوضيات.
و عليه فإننا نحن شباب 25 فبراير نندد بهذا التصرف المنافي للدستور و الأعراف الإنسانية التي تحفظ للإنسان حقه في الاحتجاج و التنديد بكل ما من شأنه المساس من مصلحة وطنه، كما نطالب السلطات بإطلاق سراح الشباب المعتقلين ظلما و عدوانا و محاسبة أفراد الحرس الوطني الذين تعمدوا إهانتهم. وندعوا رئيس الجمعية الوطنية إلى رفض هذا الاعتقال الذي قام به أفراد من الحرس داخل البرلمان والتنديد به.
وهذه أسماء الشباب المعتقلين و مناطق إحتجازهم :
محمد ولد دومان : مفوضية توجونين 2
الناجي ولد عبد الله : مفوضية درا النعيم 2
التار ولد أحمدّ : مفوضية عرفات 2
أحمد سالم ولد الزبير : مفوضية الميناء 2
عمر ولد خطاري : مفوضية لكصر 2
ونحذر في الأخير من أن استمرار اعتقالهم سيجعلنا نصعد من احتجاجاتنا كما نؤكد مواصلتنا النضال حتى ينال الشعب الموريتاني حقوقه كاملة غير منقوصة.
شباب 25 فبراير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق