٢٠١١/٠٦/١٠

معاوية نرجوك الرجوع


الحسين ولد سيدي ولد الزين صحفي
معاوية نرجوك الرجوع، نحن: الشعب الموريتاني..
لأننا مللنا (العيش الرغيد) وسئمنا (حكم القانون في الدولة الوطنية .. بعدك... ) .
سيدي الرئيس نر جوك الرجوع لأننا باختصار نعشق "بطشك والحرمان الذي عشناه تحت حكمك، ولأننا نصبوا أن نتنفس قمع سجونك..".
معاوية نحن نرجوك الرجوع ، ببساطة "لأن ثروتنا السمكية نمت أضعاف ماعهدت!" والنفط الذي استخرجت بثقتك حين أقنعت الشركات والدول به ، ليس على حساب أجيال موريتانيا عكس (سلطات موريتانيا الجديدة التي جفف أرزاق الموريتانيين خمسة وعشرين سنة عن طريق اتفاقية واحدة للصيد ...).
سيدي الرئيس يقرأك سكان "أدوابه" السلام ويستحلفونك بحق الدم الموريتاني الغالي عليك يوم صنته حين حاول أعداء الداخل والخارج دفعك لإراقته في فتنة بين أبناء الدين الواحد ،فكنت القائد الذي يترفع على نزواته الشخصية ...ما أحوجنا إلى مثله اليوم!!.
هؤلاء في "أدوابه" وقد انقطعت عنهم عناية الوطن.. بعد توقف مشروع لحدادة ..لتتوقف محاربة الأمية أي:"العبودية" الحقيقية التي كت تقضي عليها لكنهم قضوا على الحلم..؟!.
سيدي الرئيس نرجوك الرجوع بعد أن خنقونا بالدعاية الكاذبة عن ما سموه زورا (بجرائم النظام السابق)ورموك بكل ما تبرؤ منه ذمة المحصنة المؤمنة ..
فنعتوك بأنك من تسبب في استجلاب الإرهاب ونسوا أن الإرهاب الحقيقي هو مايعيشه الموريتانيون من فقر وحرمان وفقد للأمل... في مستقبل لا يمكن تلمس ملامحه في عهد تمتهن فيه كرامة المواطن وهو يشاهد بلاده تباع ثرواتها بثمن بخس..تنهش استقرارها تفجيرات الإرهابيين من كل موضع، ينفر منها المستثمرون ورأس المال الوطني وتختفي فيها السياحة..، تتخبط في بحر لجي من الانسداد السياسي والاقتصادي لا يعلم أحد إلى ماذا سيوصل؟؟.
بعدما انعدمت فيها الثقة بين الشركاء المهتمين بقضايا الشأن العام.
سيدي الرئيس نحن بعدك مواطنون، بلا وطن، بلا حقوق، بلا أمن، بلا مستقبل، بلا موريتا نيا أغلى مانملك...
معاوية نحن كلنا نرجوك الرجوع معارضتك ماعادت لأنها ندمت ،الإنقلا بيون عليك فهمك بعد ماسكتت ثورة أعصابهم وهدأت نار مشاعرهم ليستيقنوا أن عهدك خير لهم من كل ما حلموبه!!.
وأن حرمانهم في "عز" بطشك أسلم لموريتانيا من عنتريات الوطنية المزيفة والإصلاح الكاذب والعدالة القاصرة؟؟.
كل يوم في "موريتانيا الجديدة" هو نكاية في حياة الموريتانيين، لأنه يحمل إنذارا بقرب الضياع والقلق لفئة منهم والذي يليه يفعل بالباقين..
سيدي الرئيس هل فهمت لماذا نحن نستجديك الرجوع رغم أننا نحسد ك على (الرحيل) الذي قد يكون قدرنا جميعا كموريتانيين!!.
فمتى ستقرر الرجوع إلينا ،لأنك إن تأخرت فقد لايبقى منا حيا من يستقبلك ؟!.
معاوية نرجوك الرجوع..

ليست هناك تعليقات: