٢٠١١/٠٣/٢٥

ساحة ابلوكات: اعتقالات وضرب للمتظاهرين وللصحافة


أطلقت الشرطة وابلا من القنابل المسيلة للدموع على الشباب المعتصم قرب ساحة ابلوكات، كما طاردتهم في الشوارع القريبة واعتقلت أربعة منهم على الأقل و أخذت الشرطة المعتقلين إلى وسط ساحة ابلوكات وطرحتهم أرضا قبل أن يبدأ أفرادها بضربهم و طردت الصحفيين من عين المكان وأمرتهم بالابتعاد عن محيط الساحة ، كما ضربت عددا  منهم لإجبارهم على إخلاء المكان.
وشمل الاعتداء على الصحفيين إلى جانب الضرب بالعصي والهروات والركل تمزيق الملابس، حيث عمدت الشرطة إلى تمزيق ملابس الصحفيين الذي حضروا لتغطية التظاهرة.
وتتواصل المطاردات بين الشرطة والمتظاهرين في الشوارع المحيطة بساحة ابلوكات، إذا يحاول المتظاهرون العودة للساحة كلما تراجع الشرطة بعد عملية مطاردة
اعتدت قوات مكافحة الشغب بموريتانيا على عدد من الصحفيين الموريتانيين بشكل مباشر ـوعمدت الي تمزيق ثياب البعض والسخرية من آخرين مع استهداف عنصري لأحد الصحفيين من موقع "اينيتي" بانتقاء وبأوامر مباشرة من ضابط الشرطة المشرف على وحدة مكافحة الشغب.
قائد فرقة الشرطة "الشيباني" وفي خروج عن المألوف في التظاهرات السابقة أمر العناصر التابعة له بضرب عدد من الصحفيين بينهم "عبيد ولد إميجن" من موقع "إينيتي" الذي تعرض للضرب بشكل مركز مع عبارات عنصرية.
كما تعرض مدير موقع الأخبار الهيبة ولد الشيخ سيداتي ومدير موقع الطوارئ شنوف ولد مالو كيف ومدير مؤسسة السراج أحمد ولد الوديعة للضرب من قبل عناصر الشرطة ،وطالب المفوض "الشيباني" من عناصره تمزيق ثياب الصحفي أحمد ولد الوديعة بعد ضربه مع آخرين.
ويأتي اعتداء الشرطة على المتظاهرين بعد أيام من ضمانات أعطاها ولد عبد العزيز للصحفيين بتوفير أجواء من الحرية للعاملين في مجال الإعلام وتأكيده على أن حرية الصحفيين مضمونة.
ويري عدد من السياسيين أن العناصر الأمنية المحسوبة علي رموز الفترة السابقة لا تزال ترفض تغيير تعاملها مع الصحفيين، بينما يذهب آخرون الي اتهامها بالتورط في مخطط لتشويه صورة النظام الحاكم لصالح عدد من خصومه وأسلافه السابقين كما يقول بعض أنصار ولد عبد العزيز

ليست هناك تعليقات: