في اتصال هاتفي منذ قليل أكد رئيس رابطة التلاميذ في مركز فصال الإداري إن مجموعة من المتظاهرين قامت بحرق مبني البلدية، وسيارة المستوصف وبعض المباني الحكومية احتجاجا علي العطش، وارتفاع الأسعار. كما أكد ان الحاكم اختفي عن الأنظار، وان الوضع بدأ يخرج عن السيطرة في المركز، مضيفا " أن سوق المدينة تم إغلاقه خوفا من تعرضه للنهب" حسب قوله.
و قال إن "مطالب السكان بحل أزمة العطش، وتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب لم تجد آذانا صاغية من طرف السلطات، وهو ما دفعهم التي التظاهر والاحتجاج".
وقال رئيس الرابطة إن الطلبة في المركز هم من قادة التظاهرة وسيواصلونها حتى ولو كلفهم ذلك حياتهم، حتى تتحقق مطالب السكان" حسب قوله
وأوضح أن ندرة المياه في المركز جعلت سعر البرميل المياه يقفز إلي أكثر من ألف أوقية، وهو ما لا يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق