مريم بنت عينينه
هاجم النائب البرلماني الخليل ولد الطيب، والذي التحق مؤخرا بالاغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز في جلسة اليوم بالبرلمان الشيخين يوسف القرضاوي ومحمد الحسن ولد الددو علي دعوتهما للشباب الليبي للخروج علي حاكمه الديكتاتور العقيد معمر القدافي.
وقد اثار الخليل بتعليقه المتملق للزعيم الليبي غيظ الشرفاء في الجمعية الوطنية. لانه مس بمشاعر كل الانسانيين الذي يرون آلة القمع القذافية، تقدف شرر الشر، فتبيد العباد وتخرب البلاد، ضاربة عرض العيش بكل القوانين الدولية والشرائع السماوية، التي تقدس الانسان وتمنحه القيومية علي الارض.
الغريب ان الخليل ولد الطيب الذي تعود ان يفكر ببطنه قبل عقله وقلبه نسي إهانة الليبين له في سبتمبر 1999 وهي الروايات التي أكدتها مصادر قريبة جدا من رئيس حزب اتحاد قوي الديمقراطية حينها، احمد ولد داداه، حيث وجه الليبيون دعوة لولد داداه لزيارتهم، فما كان منه إلا أن اصطحب معه الخليل الذي كان ينتسب لحزبه حينذالك، غير أن الليبين اعترضوا علي وجود الخليل علي اراضيهم، باعتباره "جاسوسا تآمر مع ولد الطائع لشل ووأد الحركة الناصرية في موريتانيا"، وطلبوا من احمد ولد داداه ان يسمح لهم بتسفير الخليل إلا ان ولد داداه رفض الامر محتجا بأنه "لايسلم ابن حرة زميله". فما كان من الليبين إلا ان قدموا عليهم في "القندق الكبير" وحملوهم في سيارة الي راس جدير علي الحدود التونسية، واعتذروا لاحمد ولد داداه علي اضطرارهم لهذا الفعل لانهم لا يرغبون في "الجاسوس" ولد الطيب.
ويدور الزمن دورته، فأذا بهذا المطرود الي راس جدير يألب الجموع من مرتزقة الاحزاب القومية الاخري ليبايعوا الزعيم الليبي في مهرجان للهوان والضياع،
ولكن من بالك بمن يكون رئيسهم (ولد عبد العزيز) اكثر هوانا في تمسحه بحذاء الحاكم الليبي المريض. حتي انه يتصل به في وقت يرتكب فيه هذه المجزرة الانسانية ليعرض عليه دعمه وتضامنه.
ولكن ليس مستغربا الامر علي ولد عبد العزيز، ولا علي نائبه الخليل ولد الطيب الذي بث الشقاق بدسائسه وتآمره بين كل زملائه: خطري ولد الطالب جدو، والكوري ولد احميتي، والرشيد ولد صالح،..والذي كانت مهمته اثناء تواجده في حزب احمد ولد داداه هي في التجسس والتفرقة، وهي ذات المهمة التي لعب دورها في حزب مسعود ولد بلخير لصالح الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق