في موريتانيا . . . بعيد ا عن أصوت الرصاص المدوي في طرابلس العرب وبنغازي والبيضاء وسرت ومصراتة والزوراء وسبها والزاوية وغيرها من المدن الليبية الطاهرة، يشعر غالبية الموريتانيين الشرفاء بألم كل رصاصة غادرة تغرس بعنجهية في صدر احد أبناء الشعب الليبي البطل .
وهو ما يؤكد ان الزعيم المزعوم والمعتوه المجنون معمر الحكام والرؤساء ، المخدر بوهم القيادة والعظمة بدأ يعيش آخر أيامه في الحكم وربما في الدنيا كلها .
بدأ القذافي صاحب الوجه الكريه بمساعدة شرذمة من مرتزقة أفارقة ( وللأسف ذكرت مصادر إعلامية ان من ضمنهم موريتانيون ) في عملية إبادة واسعة النطاق لشعب أبي اعزل لا ذنب له سوى انه طالب بحقه كسائر شعوب العالم في الحرية والعدالة والديمقراطية ، وقيام دولة ذات نظام ديمقراطي و مؤسسات تشريعية وقضائية وتنفيذية حقيقية كباقي الدول ، وأن يعيش بسلام على أرضه وينعم بخيراته الوافرة .
إن ما يحدث هذه اللحظات في معظم المدن الليبية هو جريمة حرب بإمتياز . وأكثر من ذلك هو هذا الصمت الدولي المريب .
ان قيام المجنون القذافي وجيشه الغير نظامي ومرتزقته ولجانه الغبية بقصف المتظاهرين العزل بالطائرات والأسلحة المدفعية ، لهو جريمة تشتعر لها الأبدان ، وواهم من ظن انه يستطيع العودة الى حكم ليبيا والخروج في مظاهرات ومهرجانات شعبية بعد ان تلطخت يداه الوسختين بدماء الأحرار الثوار الليبيين .
غير أن أكثر ما يندب له الجبين هو خروج مجموعة قليلة لا تمثل الى نفسها وطمعها وجشعها في مظاهرة بالعاصمة نواكشوط لدعم المجنون المعتوه ، ومناصرته على قتل الليبين والتنكيل بهم تماما كما فعل نظرائهم من المرتزقة الموريتانيين في ليبيا.
إن هذا الفعل الفاضح الذي قامت به المجموعة المذكورة ومعها لفيف من الإعلاميين والكتاب الموريتانيين قد تسبب في كثير من جوانبه في تشويه سمعة الشعب الموريتاني ، الذي يتضامن بكل قواه الحية وضمائره الزكية مع أشقائه الليبيين الساعين الى إسقاط الطاغية المجنون المعتوه .
ولعل اقل ما يستحقه هؤلاء بعد ان الحقوا العار بنا وبسمعتنا هو سحب الجنسية الموريتانية منهم فوار ودن سابق إنذار .
الإنسان أثمن رأسمال في الوجود / كارل ماركس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق