٢٠١١/٠٢/٢٢

حزب تواصل الاسلامي يندد بالمجازر في ليبيا


ندد تجمع جماهيري لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية في موريتانيا (تواصل الإسلامي) بالمجازر التي يتعرض لها الشعب الليبي منذ أيام.
وقال رئيس الحزب محمد جميل منصور إن "الطاغية الليبي قتل في أيام معدودة من الليبيين أكثر مما قُتل في ثورتيْ تونس ومصر"، داعيا الشعب الليبي إلى مزيد من التضحية والصبر "فإن النصر صبر ساعة، وبقدر ما تكبر التضحيات بقدر ما تعظم المكاسب والإنجازات".
واستنكر الصمت الغربي والعربي على ما يجري حيث اعتبره نفاقا سيحاسبهم التاريخ عليه، ودعا النظام الموريتاني بشكل خاص إلى الإعلان صراحة عن تنديده واستنكاره للمجازر الليبية، "وأن لا تمنعه رشوة أو تمويل من الوقوف مع الشعب الليبي في محنته الحالية".
 ودعا ولد منصور الأحزاب والقوى السياسية إلى إصدار مواقف صريحة وواضحة مستنكرة للمجازر التي ترتكبها "عصابة" القذافي ضد الشعب الليبي الأعزل، واستغرب "سكوت هذه القوى والأحزاب إزاء إبادة جماعية يتعرض لها شعب جار وقريب في الدين والدم والجغرافيا".http://aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif
وقال القيادي في الحزب محمد غلام الحاج الشيخ إنه خاض تجربة الأسر لدى الصهاينة بعد اقتحامهم لسفينة مرمرة وهو يشهد أن "الصهاينة كانوا أرحم بأسراهم وأعدائهم من الطاغية معمر القذافي بشعبه ومواطنيه".
وشدد على أن القذافي يجب أن يرحل "بعد ما أذاق شعبه سوء العذاب وقتل الآلاف منهم في عقوده العجاف، وأذل مواطنيه الأحرار بتسليمهم للغربيين وبتعويضهم مليارات الدولارات من خزينة الدولة الليبية". 
وتحدث الشيخ عن "أنواع الفضائح والخيانات التي ارتكبها القذافي بحق شعبه وأمته ومن بينها تسلميه للترسانة النووية الليبية بمعداتها وتجهيزاتها للأميركان بعد أن صرف فيها المواطن الليبي أغلى ما يملك، وتسريبه للأسرار النووية الباكستانية وغيرها للأميركان".
كما تحدث خلال التجمع عبر الهاتف عضو اتحاد علماء المسلمين والمجلس الأوربي للإفتاء وأحد أبرز قادة الحركة الإسلامية الليبية سالم الشيخي، مؤكدا أن الشعب الليبي يتعرض منذ أيام لحملة إبادة لم يتعرض لمثيل لها في التاريخ وحتى في فترة الاستعمار.
وقال إن "الشعب الليبي يطلب النصرة من أمته وسيحمل المسؤولية أمام الله لكل من يتخلى عنه في هذه الفترة، أو يشارك بأي نوع من أنواع المشاركة في دعم القاتل الطاغية، وستخاصمه دماء الشهداء وأناة الجرحى والمصابين عند ربها".

ليست هناك تعليقات: