٢٠١١/٠٢/٢٣

أيها الموريتانيون الأحرار


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (  و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا) صدق الله العظيم
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
أيها الأبطال الأحرار كفانا خذلانا
لن نفجر أنفسنا و لن نحترق لكنها إن وقعت بفعل فاعل فحسبه الله.
لن نرضي بعد اليوم التعامل مع ا أنظمة عسكرية أمضت ثلاثة و ثلاثين سنة و لم تغير سوي الأشخاص
لن نرضي بعد اليوم التعامل مع أنظمة تبيع الثوابت الوطنية ليقبض الأول ثمنها من دول أجنبية و يقبض الثاني ثمنها من دول أجنبية أخري.
لن نرضي بعد اليوم التعامل مع ا أنظمة كرست الفساد و الطائفية و المحسوبية و نهبت خيرات البلاد و العباد.
لن نرضي بعد اليوم التعامل مع نظام أراد لحاملي الدكتوراه أن يكون بائعا في حانوت أو صاحب حنفية.
لن نرضي بعد اليوم التعامل مع نظام يدعي الطفرة في المال و الفتيات و الفتيان الجامعيين ينزعون القمامة بالتطوع من الحرم الجامعي حتى تتسني لهم أماكن الصلاة.
لن نرضي بعد اليوم التعامل مع نظام يبيع مقدرات الأمة للأجنبي و يبيع الممتلكات العامة لذويه دون استحياء و دون الرجوع إلي برلمان و مجالس منتخبة.
لن نرضي بعد اليوم التعامل مع نظام لا يسدد بل يتحايل علي رواتب العمالة المخلصة و المحقة.
لن نرضي بعد اليوم التعامل مع نظام يخوض حربا بالوكالة لصالح الأجنبي دون استفتاء شعبي.
لن نرضي بعد اليوم التعامل مع نظام يتعامل برتب الجيش المقدسة كما تعامل مع فئة خمسة آلاف من العملة الوطنية.
لن نرضي بعد اليوم التعامل مع نظام رأسه يسير الدولة عبر الجوال و يحكم إرادة الهوى.
لن نرضي بعد اليوم التعامل مع نظام لا يحترم و عوده اتجاه القطاعات الأمنية سواء تعلق الأمر بالامتيازات أو الرواتب.
◄ 
لن نرضي بعد اليوم التعامل مع القائل أن الصحافة و الأدباء و الفنانين تربوا علي التصفيق و النفاق.
لن نرضي بعد اليوم التعامل مع من لا يوري اهتماما لثقافة المجتمع المبنية أصلا علي احترام الرموز التقليدية التي تعتبر صمام أمان بقاء هذا المجتمع.
هبوا أيها الموريتانيون الأحرار
يوم الجمعة 25 /02 /2011 بعد صلاة الجمعة
هبوا بالآلاف و عبر كل الطرقات حتى تملؤوا الفراغ الناجم عن الازدراء بجيل الغد
لا تحركوا ساكنا - لا تردوا بالمثل و اصمدوا و اذكروا الله
إن أبناءنا و إخواننا من الشرطة و القوي الأمنية لن يتعرضوا لا بالعصي و لا بالسلاح لشباب أراد فقط أن يعبر سلميا و بطرق مشروعة يكفلها الدستور و الأعراف الدولية.
و إن وقع تصد من هؤلاء فلن يطول لان التاريخ شاهد علي مصير وزيري الداخلية و مديري الأمن في تونس و مصر و لن يرضي أبناء شنقيط البواسل ارتكاب الذنب الذي سيترتب علي تعذيب الناس و قتلهم تطبيقا لتعليمات لا تمت بصلة للشرع و لا القانون.
و في حالة الفلتان الأمني امنوا الممتلكات العامة و الخاصة.
أيها الموريتانيون الأحرار
لقد تجاوزت الخمسين و اليوم يومكم حددوا مصير بلاد شنقيط و انتزعوا مكانتها المستحقة في قلب الأمة العربية و الإسلامية في ثوبها الجديد

عمدة اوجفت 
محمد المختار ولد احمين اعمر

ليست هناك تعليقات: