في الوقت الذي بدأ فيه الشعب الليبي يتنفس الصعداء و تجاوز حاجز الخوف في جميع المدن الشرقية ، و انطلقت في المظاهرات المطالبة بتغيير النظام الذي شاخ و تجاوز الحدود في التمسك بالشمولية التقليدية على طريقة الخمسينات ، بدأت قلوبىبعض النفوس الصغيرة التي تعودت التسكع على فتات موائد العقيد ، تخفق و تخاف الافلاس المالي و السياسي ، هذا هو حال بعض الأحزاب الورقية كالديمقراطية المباشرة حزب حاتم و بعض عناصر التيار الناصري المتشبث بعواطفه الجياشة نحو الزعيم الراحل جمال عبد الناصر و في هذا الاطار نشرت المواقع الألكترونية بيانات لبعض الأحزاب و تشن هجوم شرسا على المتظاهريين الليبيين و على وسائل الاعلام التي تتحدث عن هذه المظاهرات
ما يجب أن يفهمه هؤلاء و غيرهم من دعاة العنصرية من جميع شرائح الشعب أن لموريتانيا أبناءا سيسهرون على وحدتها بعيدا عن أهوائهم و تصوراتهم العقيمة و أن أي دعوة للتفريق بين مكونات هذا الشعب سيحطم على صخرة الأواصر التي ربطتنا على مر السنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق