وغير مألوف بالمرة خاصة في بلد المليون سياسي التي تعد الدولة فيها المصدر الأول للثراء وأساس (طلوع الدرجه) كما هو معروف في دارج القول رئيسنا المفدى وجنرالنا الأغر ينزل عند حكم الدستور ويستدعي لجنة الشفافية في قصره ليصرح بممتلكانه أمام عدول محلفين تسلموا من الرئيس ملفاً مفصلاً عن ثروته الشخصية إلى هنا ينتهي الاستشهاد , تنفذ نصف
المعلومة ويخط أخر حرف في القصاصة الإخبارية القزمية التي وزعتها الوكالة الرسمية وتلقفتها كل المواقع الألكترونية لتنشرها بحذافيرها دون زيادة أو نقصان ليس حرصاً على المهنية فقط إنما لأن الجميع بمن فيهم أنا تعبنا من البحث عن النصف الأخر من المعلومة دون جدوى ولم نوفق في معرفة بقية القصة المشوقة لتصريح الرئيس بممتلكاته أما لماذا يعتبر باقي الخبر أكثر أهمية من أوله فلأنه يطرح الأسئلة الخمسة التي تعلمناها في سنة أولى صحافة وهي ( متى, أين, كيف , ماذا,
ولماذا ),والتي سأطرحها هنا تباعاً فقط لأنني كالباقين أكاد أموت فضولاً لأقف على الحقيقة ولنبدأ بالسؤال متى فمتى كانت لجنرالنا الأغر ثروة يجب التصريح بها ولم نعرفه ميسور الحال في الأيام الخوالي لعسكريته حتى بعد أن أصبح حارس القصر الأول ثم سيده فيما بعد هل يدر تسلسل الرتب في الجيش بغير كفاءة المال الوفيرعلى صاحبه كأن يصبح الجندي ثرياً بعد أن يصل بقدرة قادر إلى رتبة جنرال ,لأننا في دولة فقيرة جيشها كشعبها بالكاد يجد قوت يومه سنفترض أن الإجابة سلبية السؤال الثاني أين فأين يخبأ رئيسنا ثروته التي صرح بها للجنة الشفافية وضن على بقية شعبه بحقيقة مكانها حتى رغم أننا نتفهم حساسية إفشاء السر وتحديد مكان الثروة في بلد ينتشر فيه لصوص المالين( العام والخاص) كالفطر ولا يسلم منهم المحيط القريب للرئيس الذي يقيل يومياً متهمين بالفساد وربما خشي على ثروته صائلة الأقربين فأبقاها بعيدة عن الأعين السؤال الثالث كيف تلقت لجنة الشفافية المخولة حصراً بالإطلاع على حيثيات الممتلكات الملف الذي سلمه إياها رئيس الدولة هل صدم أعضائها لغنى الرئيس الفاحش أو فقره المدقع لا سمح الله أم أن من بين أعضائها من تاقت نفسه لهذه القطعة الأرضية أو تلك الفيلا الفخمة أو ذالك المصنع الكبير أو هذا المستودع العامر بالسيارات الفارهة لاندري ليست لدينا إجابات ما لم يرحم أعضاء لجنة الشفافية فضولنا ويصرحوا لنا بما صرح به لهم رئيس البلاد ذات مساء السؤال الرابع ماذا حوت تلك الملفات من تفاصيل دقيقة كحجم الحسابات في البنوك المحلية والسويسرية وعدد القصور المحلية والإسبانية وقيمة الشقق المحلية والباريسية وهل ثروة الرئيس على شاكلة أثريائنا التقليدين كعدد من الأيبال وصيدليات ومخابز ومحطات للبنزين ومشاريع لبيع اللبن أم أن ثروة الرئيس عصرية أنيقة بيسة الأرصدة وتستثمر على شكل أسهم في البورصات العالمية أيضا لاندري ليست لدينا إجابات السؤال الخامس والأخير لماذا صرح الرئيس بممتلكاته بعد أشهر من التجاهل ولماذا أختار التصريح بطريقة التلميح وحرم الجميع من الخوض في حيثيات القصة وضن على شعبه بحقيقة ماله ومئاله وأختار الغموض بدل الوضوح أليس في الأمر رسالة مفادها جني ثمار القليل من الشفافية عبر الإيهام بالتصريح وتحاشي رداة فعل غير محسوبة إن وقف شعب الفقراء على حقيقة كون رئيس الفقراء يعد الأن أثرى أثرياء بلاد المليون فقير والمليون سياسي والمليون نصاب بلاد الجنرال الواحد الأحد الغني في السر والفقير في العلانية بلد فيه رجل
يتجاوز الستين ببضع سنين ... فائق الكياسة أصلع الرأس وفي السياسة بلغ سن اليأس. كان ذات يوم في اليسار رفيقاً ... ثم وجد في اليمين بريقاً ... وفيما بين الاثنين عاش دهراً بين المنزلتين. كدح إذ الناس كادحون ثم مدح إذ هم مادحون ... مفوه سليق ومخضرم عتيق ... يجيد فن السجال وفارس هو في مضامير المحال ... قومي ناصري متعلق ... جهري حاذق متملق ... يجمع بين الأصالة والمعاصرة ... بين المعارضة والمناصرة ويفضل الحياد أيام الكساد. تارة يوزر وتارة يعزر... معارض ذو مزاج ... يحتج علي الموافقة ويوافق علي الاحتجاج ... متعدد الحميات والزيجات ويحتفظ ببعض الشعرات منذ السبعينات ... بعضها للزينة وواحدة لحفظ الود مع كل الحكومات. مبدع في لعب الورق ومدمن علي حبوب الأرق ... فاعل في السياسة ومفعول فيه لدي الرئاسة ... في الحملات جسور فهو الجار والمجرور ... تابع لذي النجاح المأمول ... وإن اشتبه عليه الأمر فهو مبني للمجهول ... وجيه في أهله ومفعول بيه ولأجله... مضاف لما قبله وإن جهل الناس أصله. أدار واستدار وركب البحر وطار ... عُينَ مديراً وأُرسِلَ سفيراً واعتُمِدَ خبيراً ... صال وجال وأقيل واستقال ... كان أسْيَسَ الناس: عارض واستعرض ووالي واستولي ودخل القصر والمعتقل في عام واحد!! ** يقال إن أشْعرً الناس امرئ ألقيس لكونه وقف واستوقف و بكى واستبكى وذكر الحبيب والمنزل في شطر بيت (قفا نبك... الخ) فمن يا ترى هذا النوع من الرجال ؟؟ لا أحد يترك مجتمعه بإرادته وإنما لعجز المجتمع عن استيعابه،إما من يسميكم بالإنفصاليين أو بالعنصريين و العملاء فأنتم لستم كذلك .أنتم تبحثون عن حقكم الطبيعي وإن كان البعض منكم يتاجر بكل شئ يخصكم ؟؟،حيث لا يوجد ما تنفصلون عنه أصلاً في ذاك النجع المسمى موريتانيا. أخي العربي
الأسمر أيها الثائر إن الاستعباد سببه الحاجة . وفى الحاجة تكمن الحرية و في الحرية تكمن السعادة . إن الفقر و الجهل من أسباب الاستعباد .مثل الاستعمار سببه الفراغ ،لايوجد هناك سوى وهم دولة أو احتجاز مجموعة من الناس الأبرياء في العراء
لتبرير المتاجرة باسمهم أو إشباع غريزة ممارسة السلطة الحيوانية ،وبصرف النظر عن أهدافكم الحقيقية لكم الحق في التمرد على الحكم نيابة عنكم من قبل حكام مزيفين،لكم الحق في رفض الوهم،وتأبيد الأمل الكاذب،للبحث لأنفسكم عن قشة نجاة،بعيداً عن المرتزقة "التي تحكم نيابة عنكم وعنا جميعاً" والصحيح "أن نحكم أنفسنا بأنفسنا" دون نيابة ولا تمثيل وليعجل الله في سقوط الوهم والزيف،ليقطع أرزاق المتاجرين بمصائر الشعوب،وقطاع الطرق و صدق من قال أننا : ارتجلنا وطناً برأس مال خيمة
ارتجلنا إدارة برأس مال ترجمان ارتجلنا جيش برأس مال جندي في الجيش الاستعماري هل يعقل أن تدوم دولة رأس مالها الارتجال دولة العبث دولة الغبن دولة الكذب دولة الخيانة دولة البيان رقم واحد دولة السقوط إلي الهاوية دون تكلف دولة يباع فيها كل شيء و يشتري السياسيون , الرصيد , الإداريون , القبور ,العلماء , الصحفيون يباع حتى الأمل يشتري مدير المسلخة صيدلية و الوزير مطعماً و السفير حماماً و الجنرال موقعاً الكترونياً ويبرم صاحب المبادئ صفقة لبيع ضميره الخائف من السجن الصغير خلال عشاء بين حواء و أدم حق للحلاق أن يرمي مقصه ففي هذا البلد لم تعد هناك رؤوس لتحلق الرؤوس أصبحت بطونا و جيوب حق للعسكري أن يرمي سلاحه فهناك "صحافة" تتوق لتلقي الأوامر العسكرية حق للبحار أن يرمي المجذاف ف"الصحفي" باع الكذب و النميمة علي أنهما سمك السلمون في هذا الزمن الرديء يصبح تلميذ المحضرة صحفياً بالتقادم و الشتائم ولا يرضي بمشاركة الغير لأنه من يكون الكذبة و يعيشها واقعاً ولا يقبل بضيوف غيره علي صاحبة الجلالة خوفاً من غضب المدير التجاري يا وطني كم أنا متعب من معرفة الحقيقة الحقيقة المرة حقيقة اليوم الذي باع فيه الصديق صديقه بكذبة كبيرة مقابل دراهم زهيدة من غرامات السمك حقيقة أن يتولي المقاول الإدارة التجارية لدولة الضمير في عشاء حواء وأدم
يتلقي الضمير الأوامر بتقويم الصديق لأنه لم يرضي أن يحضر العشاء كم يزعجني أني أبوح لكن هل فيك يا وطني من لا يقبل بيع الضمير؟ تقزم التضحيات و تدخل الخيانة في صالون التجميل أمور سهلة معدات متطورة سيارات فاخرة لا يسمح للضمير بقيادتها لكن يقبل بالمقعد الأمامي مشكلتي أنني رجل جماهيري روحاً ودماً و أعرف أشياء كثيرة مع أني لا أشرب القهوة لدخول الحضارة لست علمانياً و أفهم معني العلمانية وفي الأخير يبدوا أن رئيس الفقراء محمد ولد عبد العزيز أرتئ أن تكون كل مفاتيح الدولة لدي بني عمومته فالوكالة الوطنية لبطاقة التعريف يرأسها ابن عمه وهي ضخمة الميزانية ومليئة بالفساد وكذلك الشركة الجديدة للطيران وكذلك الموانئ و جميع الإتحادات ومنابع الدخل في الدولة حتى عميد العمد حتى أرباب العمل حتى الديوان الرئاسي وهكذا تكون موريتانيا الجديدة في قاموس رئيس الفقراء محمد العبد العزيز وما أدل على ذلك من الرجل المتنفذ محمد بوعمات طفله المدلل ومرشده وملهمه الفكري هذا ما يحصل في بلد فيه من كل شئ مليون ؟؟؟ لمن يريد الرد أو التعليق
المعلومة ويخط أخر حرف في القصاصة الإخبارية القزمية التي وزعتها الوكالة الرسمية وتلقفتها كل المواقع الألكترونية لتنشرها بحذافيرها دون زيادة أو نقصان ليس حرصاً على المهنية فقط إنما لأن الجميع بمن فيهم أنا تعبنا من البحث عن النصف الأخر من المعلومة دون جدوى ولم نوفق في معرفة بقية القصة المشوقة لتصريح الرئيس بممتلكاته أما لماذا يعتبر باقي الخبر أكثر أهمية من أوله فلأنه يطرح الأسئلة الخمسة التي تعلمناها في سنة أولى صحافة وهي ( متى, أين, كيف , ماذا,
ولماذا ),والتي سأطرحها هنا تباعاً فقط لأنني كالباقين أكاد أموت فضولاً لأقف على الحقيقة ولنبدأ بالسؤال متى فمتى كانت لجنرالنا الأغر ثروة يجب التصريح بها ولم نعرفه ميسور الحال في الأيام الخوالي لعسكريته حتى بعد أن أصبح حارس القصر الأول ثم سيده فيما بعد هل يدر تسلسل الرتب في الجيش بغير كفاءة المال الوفيرعلى صاحبه كأن يصبح الجندي ثرياً بعد أن يصل بقدرة قادر إلى رتبة جنرال ,لأننا في دولة فقيرة جيشها كشعبها بالكاد يجد قوت يومه سنفترض أن الإجابة سلبية السؤال الثاني أين فأين يخبأ رئيسنا ثروته التي صرح بها للجنة الشفافية وضن على بقية شعبه بحقيقة مكانها حتى رغم أننا نتفهم حساسية إفشاء السر وتحديد مكان الثروة في بلد ينتشر فيه لصوص المالين( العام والخاص) كالفطر ولا يسلم منهم المحيط القريب للرئيس الذي يقيل يومياً متهمين بالفساد وربما خشي على ثروته صائلة الأقربين فأبقاها بعيدة عن الأعين السؤال الثالث كيف تلقت لجنة الشفافية المخولة حصراً بالإطلاع على حيثيات الممتلكات الملف الذي سلمه إياها رئيس الدولة هل صدم أعضائها لغنى الرئيس الفاحش أو فقره المدقع لا سمح الله أم أن من بين أعضائها من تاقت نفسه لهذه القطعة الأرضية أو تلك الفيلا الفخمة أو ذالك المصنع الكبير أو هذا المستودع العامر بالسيارات الفارهة لاندري ليست لدينا إجابات ما لم يرحم أعضاء لجنة الشفافية فضولنا ويصرحوا لنا بما صرح به لهم رئيس البلاد ذات مساء السؤال الرابع ماذا حوت تلك الملفات من تفاصيل دقيقة كحجم الحسابات في البنوك المحلية والسويسرية وعدد القصور المحلية والإسبانية وقيمة الشقق المحلية والباريسية وهل ثروة الرئيس على شاكلة أثريائنا التقليدين كعدد من الأيبال وصيدليات ومخابز ومحطات للبنزين ومشاريع لبيع اللبن أم أن ثروة الرئيس عصرية أنيقة بيسة الأرصدة وتستثمر على شكل أسهم في البورصات العالمية أيضا لاندري ليست لدينا إجابات السؤال الخامس والأخير لماذا صرح الرئيس بممتلكاته بعد أشهر من التجاهل ولماذا أختار التصريح بطريقة التلميح وحرم الجميع من الخوض في حيثيات القصة وضن على شعبه بحقيقة ماله ومئاله وأختار الغموض بدل الوضوح أليس في الأمر رسالة مفادها جني ثمار القليل من الشفافية عبر الإيهام بالتصريح وتحاشي رداة فعل غير محسوبة إن وقف شعب الفقراء على حقيقة كون رئيس الفقراء يعد الأن أثرى أثرياء بلاد المليون فقير والمليون سياسي والمليون نصاب بلاد الجنرال الواحد الأحد الغني في السر والفقير في العلانية بلد فيه رجل
يتجاوز الستين ببضع سنين ... فائق الكياسة أصلع الرأس وفي السياسة بلغ سن اليأس. كان ذات يوم في اليسار رفيقاً ... ثم وجد في اليمين بريقاً ... وفيما بين الاثنين عاش دهراً بين المنزلتين. كدح إذ الناس كادحون ثم مدح إذ هم مادحون ... مفوه سليق ومخضرم عتيق ... يجيد فن السجال وفارس هو في مضامير المحال ... قومي ناصري متعلق ... جهري حاذق متملق ... يجمع بين الأصالة والمعاصرة ... بين المعارضة والمناصرة ويفضل الحياد أيام الكساد. تارة يوزر وتارة يعزر... معارض ذو مزاج ... يحتج علي الموافقة ويوافق علي الاحتجاج ... متعدد الحميات والزيجات ويحتفظ ببعض الشعرات منذ السبعينات ... بعضها للزينة وواحدة لحفظ الود مع كل الحكومات. مبدع في لعب الورق ومدمن علي حبوب الأرق ... فاعل في السياسة ومفعول فيه لدي الرئاسة ... في الحملات جسور فهو الجار والمجرور ... تابع لذي النجاح المأمول ... وإن اشتبه عليه الأمر فهو مبني للمجهول ... وجيه في أهله ومفعول بيه ولأجله... مضاف لما قبله وإن جهل الناس أصله. أدار واستدار وركب البحر وطار ... عُينَ مديراً وأُرسِلَ سفيراً واعتُمِدَ خبيراً ... صال وجال وأقيل واستقال ... كان أسْيَسَ الناس: عارض واستعرض ووالي واستولي ودخل القصر والمعتقل في عام واحد!! ** يقال إن أشْعرً الناس امرئ ألقيس لكونه وقف واستوقف و بكى واستبكى وذكر الحبيب والمنزل في شطر بيت (قفا نبك... الخ) فمن يا ترى هذا النوع من الرجال ؟؟ لا أحد يترك مجتمعه بإرادته وإنما لعجز المجتمع عن استيعابه،إما من يسميكم بالإنفصاليين أو بالعنصريين و العملاء فأنتم لستم كذلك .أنتم تبحثون عن حقكم الطبيعي وإن كان البعض منكم يتاجر بكل شئ يخصكم ؟؟،حيث لا يوجد ما تنفصلون عنه أصلاً في ذاك النجع المسمى موريتانيا. أخي العربي
الأسمر أيها الثائر إن الاستعباد سببه الحاجة . وفى الحاجة تكمن الحرية و في الحرية تكمن السعادة . إن الفقر و الجهل من أسباب الاستعباد .مثل الاستعمار سببه الفراغ ،لايوجد هناك سوى وهم دولة أو احتجاز مجموعة من الناس الأبرياء في العراء
لتبرير المتاجرة باسمهم أو إشباع غريزة ممارسة السلطة الحيوانية ،وبصرف النظر عن أهدافكم الحقيقية لكم الحق في التمرد على الحكم نيابة عنكم من قبل حكام مزيفين،لكم الحق في رفض الوهم،وتأبيد الأمل الكاذب،للبحث لأنفسكم عن قشة نجاة،بعيداً عن المرتزقة "التي تحكم نيابة عنكم وعنا جميعاً" والصحيح "أن نحكم أنفسنا بأنفسنا" دون نيابة ولا تمثيل وليعجل الله في سقوط الوهم والزيف،ليقطع أرزاق المتاجرين بمصائر الشعوب،وقطاع الطرق و صدق من قال أننا : ارتجلنا وطناً برأس مال خيمة
ارتجلنا إدارة برأس مال ترجمان ارتجلنا جيش برأس مال جندي في الجيش الاستعماري هل يعقل أن تدوم دولة رأس مالها الارتجال دولة العبث دولة الغبن دولة الكذب دولة الخيانة دولة البيان رقم واحد دولة السقوط إلي الهاوية دون تكلف دولة يباع فيها كل شيء و يشتري السياسيون , الرصيد , الإداريون , القبور ,العلماء , الصحفيون يباع حتى الأمل يشتري مدير المسلخة صيدلية و الوزير مطعماً و السفير حماماً و الجنرال موقعاً الكترونياً ويبرم صاحب المبادئ صفقة لبيع ضميره الخائف من السجن الصغير خلال عشاء بين حواء و أدم حق للحلاق أن يرمي مقصه ففي هذا البلد لم تعد هناك رؤوس لتحلق الرؤوس أصبحت بطونا و جيوب حق للعسكري أن يرمي سلاحه فهناك "صحافة" تتوق لتلقي الأوامر العسكرية حق للبحار أن يرمي المجذاف ف"الصحفي" باع الكذب و النميمة علي أنهما سمك السلمون في هذا الزمن الرديء يصبح تلميذ المحضرة صحفياً بالتقادم و الشتائم ولا يرضي بمشاركة الغير لأنه من يكون الكذبة و يعيشها واقعاً ولا يقبل بضيوف غيره علي صاحبة الجلالة خوفاً من غضب المدير التجاري يا وطني كم أنا متعب من معرفة الحقيقة الحقيقة المرة حقيقة اليوم الذي باع فيه الصديق صديقه بكذبة كبيرة مقابل دراهم زهيدة من غرامات السمك حقيقة أن يتولي المقاول الإدارة التجارية لدولة الضمير في عشاء حواء وأدم
يتلقي الضمير الأوامر بتقويم الصديق لأنه لم يرضي أن يحضر العشاء كم يزعجني أني أبوح لكن هل فيك يا وطني من لا يقبل بيع الضمير؟ تقزم التضحيات و تدخل الخيانة في صالون التجميل أمور سهلة معدات متطورة سيارات فاخرة لا يسمح للضمير بقيادتها لكن يقبل بالمقعد الأمامي مشكلتي أنني رجل جماهيري روحاً ودماً و أعرف أشياء كثيرة مع أني لا أشرب القهوة لدخول الحضارة لست علمانياً و أفهم معني العلمانية وفي الأخير يبدوا أن رئيس الفقراء محمد ولد عبد العزيز أرتئ أن تكون كل مفاتيح الدولة لدي بني عمومته فالوكالة الوطنية لبطاقة التعريف يرأسها ابن عمه وهي ضخمة الميزانية ومليئة بالفساد وكذلك الشركة الجديدة للطيران وكذلك الموانئ و جميع الإتحادات ومنابع الدخل في الدولة حتى عميد العمد حتى أرباب العمل حتى الديوان الرئاسي وهكذا تكون موريتانيا الجديدة في قاموس رئيس الفقراء محمد العبد العزيز وما أدل على ذلك من الرجل المتنفذ محمد بوعمات طفله المدلل ومرشده وملهمه الفكري هذا ما يحصل في بلد فيه من كل شئ مليون ؟؟؟ لمن يريد الرد أو التعليق
بقلم مهدي الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق